#ليست_مثلهن ج1
اخذت اراقب عقارب الساعة و اراها تمر ببطء كلا اشعر انها لا تتحرك البته ، كم نحن مرهنون بالوقت يمر سريعاً فيسلبنا لحظات السعادة و لا يمنحنا الكفاية لاستمتاع بها و يمر بطيئا فى لحظات الحزن و الألم و الترقب و لكن الجيد فى الأمر انه سيمر على اي حال، اما حالتى الأن فهى الترقب و لكنه ليس اى ترقبا انه ممزوج باللهفة الأشتياق مما يجعله بنكهة مميزة حارقة و لكنها لها لذه حلوة فكلما انتظر شوقى يزداد مع الثوانى ، فأنا الأن أنتظر أغلى ما اهدتنى به الحياه يوماً "محبوبتى" ، لابد أن اهزم الوقت و ذكراها سيكون سلاحا قاطعاً للقضاء عليه ...
أتذكر كم هى رائعة منذ يوم لقائها ، كل مرة عندما أراها اشعر بشئ ما يجذبنى إليها ضحكتها و همساتها و برائتها دائما شئ داخلى يهمس لي انها تختلف عن الاخريات #ليست_مثلهن.
لما نأخذ وقتا طويلا حتي احببنا بعضنا البعض كيف لا أغرم بوجهها الملائكى و عيناها التى أحاطت بغموض ساحر فاق سحر اوزوريس و ..و منحوني فقط عده مجلدات لأصفها بها و لكن ليس اليوم ؛ فاليوم ستأتى لي و أنا أنتظرها بشعور يغمره السعادة و الشوق يفوق أي مرة ؛ فهذه المرة الأولى التى نلتقى فيها بمفردنا ، و قد حدث ذلك بعد محاولات كثيرة لأقناعها و هى دائما ترفض لكنها فى النهاية تحبنى و تفعل ما أريد...
" التقطت أذنى صوت طرقات على الباب أنها محبوبتى لقد آتت..."
No comments:
Post a Comment