الجزء الاول من لقاء الدكتورة سالي مجدي .. ملكة عرش كوكب آمون




اهلا بكل الناس اصدقاء ادباء2000 والمحبين والمتابعين لينا من كل مكان في مصر .. ده االقاء الثاني من فقرة لقاء مع أديب 

2000 .. 

 والنهاردة معانا أديبه مختلفه تماما عن اي أديبه ممكن تقرلها اي كتاب .. انسانه بمعنى الكلمه .. مؤلفتها تتكلم عنها وتقول انها مميزة جدا .. مهما قلنا عنها مش هنعرف نوصف جمال روايتها .. اللي جعلت من الاستاذ محمود الطوخي الكاتب والروائي والاديب الكبير والعظيم الذي اهتزت له قلوب المصريين من خلال مؤلفاته ومسلسلاته وافلامه  ان يكون يد العون ليها من تاني. بعد توقف دام سنوات بعد اول روايتين ليها .. معانا اليوم الدكتورة .. سالي مجدي

** منة عامر : اهلا وسهلا بيكي في لقاء مع أديب 2000 .. وشرفتينا باللقاء ده
** د. كتورة سالي : انا اسعد طبعا .. ربنا يخليكي علي الكلام الجميل ده ..
** منة عامر : البدايه طبعا هقولك ايه خلاكي اول مره تمسكي قلم وورقة وتكتبي اول رواية ليكي ؟
** د. سالي : كنت بقرأ في البدايه كتير جدا في طفولتي لدرجه أني طلبت من  والدي  لما يفكر يجيبلي هديه تبقي كتاب ..  يمكن بدأت القراءه لمجلات الاطفال والقصص وانا بعمر ٤ سنوات وكنت حديث المدرسه بعدها  وده طبعا بتعليم والدتي المبكر ليا ..
بعد كده اتجهت للكتب والروايات في سن المراهقه وكنت اثناء قراءة الروايه أحس اني حابه اغير الاحداث واعدلها وهتكون كده احسن والحوار  كمان .. ببدا بعد انتهاء الروايه في نسج خيط قصه اخري من خيالي وكاني قرأت روايتين ..
تدريجيا لاقيت نفسي حابه اكتب من خيالي انا ..
وكتبت اول روايه ( فانتازيا احلام الحب )  وكانت قبل الانترنت طبعا والتواصل الالكتروني ..
كانت بتدور حول قصه حب تمت عن طريق اسقاط نجمي غير مقصود باستخدام اجندة مذكرات ..

وبيتواصلو وهما في دولتين عن طريق الاحلام بقصه حب بين الجنون والرومانسيه ..
** منة عامر  : فكرة هايلة وجديده ..
** د . سالي : بالفعل نشرتها علي بلوج سبوت واتطبعت برنت واتصورت نسخ في الكليه ..
ودي كانت اول روايه ولاقيت تشجيع واعجاب شديد لغرابة فكرتها ..
** منة عامر : ليه سمتيها فانتازيا ؟ مع أن الحب موجود فيها .. والحب مش فانتازيا ؟

** د. سالي : لان الروايه  بتبدا من طرف الشاب في لندن وهو متخيل انه مجنون او مخبول .. بيحب طيف مذكرات بيزوره في حلم .. ومش عارف ان اللي بيحبها حقيقيه وبيتعايش مع فكره انه بيحبها مهما كانت جن او جنون .. وبيكتشف انها حقيقيه وانسانه في النهايه بعد وفاتها ..
** منة عامر : جميل اوي المفجاءه دي في الروايه .. حضرتك كدة هتخليني احتار في تعريفك للقراء وأدباء 2000 .. بس ممكن الحيره ده تتضحلي شويه لما تحكلينا عنك شويه .. عرفينا على الدكورة سالي مجدي عشان كل الناس تعرفها ؟؟

** د. سالي : زي اي حد انسانه كانت عايزه تكون عاديه عندها شويه احلام بسيطه علي شويه طموحات سقفها واطي حالمه انطوائيه خبطت في الحياة شويه اتكسرت القشره السطحيه واكتشفت انها انسانه قويه متحديه للدنيا اجتماعيه وسقف احلامها تخطي السما يمكن يومي مابقاش مكفي تحقيق احلامي .. والحمد لله ربنا وفقني وحققت كتير في فتره قصيره .. على المستوى الاجتماعي والأدبي ..
** منة عامر : الحمد لله .. وده برضو هايشجعني اني اسألك عن النقط اللي خلتك تقفي عندها وبعدها كملتي من جديد من تاني .. وازاي وقفتي تاني من جديد اقوى ولو في حد في حياتك شجعك انك تبقى اقوى من اي وقت ياريت تعرفينا عنه .. ؟؟

** د. سالي : الانسان بيخلق نقط انطلاقه بنفسه
ممكن الي غيرك يشرفه نقطه نهايه يكون فعلا نقطه بدايه
والي غيرك شايفه فشل يكون اهم سلمه في نجاحك .. وده اللي حصلي .. قابلت لحظات احباط وفشل وانكسار .. بس الانكسار بيكون شرخ بتدخل اشعه النور جوانا بنقدر نشوف نفسنا احسن وقتها ونكتشف نقط قوتنا .. و علي المستوي الانساني اولاً والدتي طبعا .. وعلي المستوي الادبي استاذ محمود الطوخي الكاتب الكبير  الي شجعني جدا ارجع للكتابه لقراءته لفانتازيا احلام الحب ..
** منة عامر : احكلنا عنه بما أنك قربتي منه وهو اللي شجعك ترجعي للكتابه من تاني ؟؟

** د. سالي : استاذ وكاتب مصري كبير ومن جيل الرواد والادباء بجد  انسان متواضع خلوق رغم تاريخه المسرحي والسينمائي والدرامي وكتابته لعلامات .. شجعني .. كنت خايفه من الكتابه وخايفه اكتب .. كأني بشيل ستاره عن شيئ خايفه منه .. تابع معايا الكتابات الجديده والحمد لله لاقيت نفسي بنطلق للكتابه بنضج اكبر ..
** منة عامر : طيب لو افترضنا مثلا ان الاديب الكبير محمود الطوخي مش هو اللي ساعدك في انك ترجعي تاني للكتابه .. هل انتي كنتي هترجعي من نفسك ولا كنتي مستنيه ده من حد وقت انكسارك جوا نفسك وحياتك .. ؟
** د. سالي : انا كنت بتمني ارجع اكتب بس الخوف والرهبه كانو اكبر  لان خمس سنين انقطاع بعد حوالي 6  روايات مش قليل .. وكاتب كبير بالوزن ده تشجيعه ليا مش قليل  صفحه يقراها بس من روايتي وسام لم انساه طوال حياتي ..
** منة عامر : وده اللي خلاني اسالك السؤال ده الكاتب ممكن بعد رواية واحدة يقف عن الكتابه مش بعد 6 روايات ..
**د .سالي : انا وقفت لاني اتعرضت لاحباط كبير وطاقه سلبيه ماقاومتهاش ومحاولات لأقناعي اني كاتبه فاشله واسلوبي سئ وافكاري سطحيه ..
** منة عامر : عايزة اقولك ان كل اجباتك عن الرجوع للكتابه والاستمرار بعد توقف سنين مهما كانت قضيتك اللي وقفتك هتخلي كل الناس تقتضي بيكي ..
** د.سالي : الطاقه السلبيه مؤثره جدا بس الانسان بايده التحرر ..
** منة عامر : يعني حضرتك معايا ان ممكن الطاقه السلبيه تبقى فعلا هاله موجودة حوالين الانسان بتكبر حواليه كل ما يستسلم للضعف والانكسار ؟
** د.سالي : طبعا بس لو اتخلص منها مره هتديله باور وطاقه للنجاح اكبر .. كل مابنصمم ننجح بننجح .. وبنكتشف ان اللي صدرلنا الطاقه اصلا كانو فشله ..
الانسان السلبي بس الي بيستسلم .. الفشل هو اكبر حافز للنجاح .. انا بحس اني مديونه للناس الي فاهمه انها اذتني ..  لانهم في الحقيقه سبب في قوتي
** منة عامر : وده اكيد رائي كل الناس اللي مرت بتجارب وفشلت فيها .. وعدت على نقط الضعف وداست عليها واستمرت من تاني في مشوارها للنجاح  ..
** منة عامر : من هو المثلم .. احكلنا شويه عن رواية المثلم ؟

** د.سالي : الملثم روايه نفسيه بوليسيه فيها قتل ودم .. ضابط بيتقدم لصحفيه بنت عم زميله وبمجرد دخوله بيتهم وقرائه الفاتحه بيتقتل اخواتها بالترتيب .. والقاتل ملثم وفي كل مره بيهرب ويقتل أخ اخر ..وفي النهايه وبعد كل محاولات  فك طلاسم الملثم وحواره الغريب كل مره .. بيتضح ان مقابله والدها ليه صحت جواه صدمه نفسيه قديمه نسيها لان والد البنت قاتل ام واخترالضابط وهو طفل امام عينه وحصل معاه حاله فصام من لحظه مقابلته .. وبيتضح انه كان بيتعالج وهو طفل من الصدمه دي فعقله الباطن اصبح هو الملثم اللي بينتقم

وعقله الواعي الضابط الي بيبحث عن القاتل .. لحد النهايه وهيواجه نفسه بنفسه وانه هو بيطارد نفسه من بدايه الروايه .. طبعا مرورا بوضع الجميع كمتهمين ومشتبهين .. انا بلعب فيها على فكره الصدمه النفسيه والفصام المفاجئ .. دي بحسها روايه ذات وجهين القراءه الاولي ليها بطعم والثانيه بطعم مختلف تماما لما تفسري حوار الملثم لاحمد انه كان حواره مع نفسه ..
** منة عامر : قصة تجنن بجد بحيكي عليها .. جديده وغريبه وكل رواية ليكي غير التانيه وكل افكارك مختلفه وجديده بحيكي بجد ..
** منة عامر : وماذا عن كوكب آمون ؟
** د.سالي : خيال شاطح ناطح .. اتعرض عليا اترجمها للغه  الالمانيه ..  ونشرها في المانيا .. ولكنه مشروع لم يكتمل لاسباب خارجه عن ارادتي ..
بدات   الفكره ان الفراعنه بعلمهم الذي لم يصل اليه أحد حتى الآن عاجزين امامه ومش عارفين ازاي حتي طبياً ليهم جراحات في مومياوات مانقدرش نعملها ياتري علمهم اختفي فجأه ازاي .. الروايه بتطرح انهم ماختفوش بالعكس ..هما كانو متطورين اكتر لدرجه  غزو الفضاء ..  واستقرو في كوكب مشابه لمناخ الارض كوكب امون بعلمهم وثقافتهم .. وتركو علي الارض قبورهم فقط .. وعلي حد قولهم معدل التلوث وقتها في الارض وقلة المعادن واستقرو في كوكب خاص بيهم .. وبيتابعو الارض واحنا بالنسبه لهم بدائيين فيران تجارب

** منة عامر : اظن ان أنيس منصور اتكلم عن الموضوع ده في كتاب اللذين عادوا الى السماء ؟
** د. سالي : لم اقرأه ولكن  فكره الروايه هي (  شذي )
البنت الي علي كوكب الارض بتركب ميكروباس وموظفه.. تحمل جينات  الملكه تي رع ..  وتم اختيارها تكون ملكه علي كوكب امون ..طبعا صدمه اديان وتطور وحياة تانيه بتعشها شذى .  .. والملكه هي الي تم تركها قديما لحكم مصر بعد رحيل الفراعنه وكانهم ضحو بيها وكل ١٠٠ سنه بيستضيفو اقرب حفيدتها جينياً .. من الارض لانهم معتقدين انها لعنت  لعنه لكوكب امون لانهم تركوها وحيده ضعيفه .. طبعا هتكتشف شذي انهم هيدبحوها كقربان لامون .. وهتهرب بمساعدة ( حور ) .. الي بيحبها وهيرجعها لموقف الميكروباص الي خدها منه في اول الروايه .. نهاية كوميديه . ..
** منة عامر : في حد قال لحضرتك قبل كدة ان خيالك قريب جددددا من خيال وافكار المؤلفين الاجانب ؟
** د. سالي : في حد قالي قبل كده رواياتك هوليوديه .. ولو اتصورت تتصور فيلم بنفس طريقة هوليود .. بعيداً عن السينما المصريه لانها محتاجه لأنتاج ضخم ويكون على نفس مستوى الفكره الموضوعه في الروايه ..
** منة عامر : وهل اتعرض عليكي تنفيذ رواية ليكي للسينما ؟؟
** د. سالي : حب برعايه دراكولا اتعرض عليا تتكتب سيناريو لفيلم مصري بس بيني وبينك مع الانتاج المصري هتطلع شبه فيلم كامب وهتفقد جوها الحقيقي .. بالمناسبه كل دي رواياتت قبل ٢٠٠٧ عملت عليهم تعديلات خفيفه بس كله مكتوب من زمان ..
** منة عامر : طيب لو اتعملت بنفس مستوى الفيل الازرق .. هتوافقي ؟
 ** د. سالي :  ( حب برعايه دراكولا  ) احداثها في ترانسلفانيا .. حسيت لازم احترم تعبي فيها وتفضل برونقها كروايه ..
انا بعتبر الكتابه مش مهنه ابدا هي ابداع مجرد انا مهنتي كا طبيبه ..
أنتهى الجزء الاول من اللقاء انتظرو الجزء الثاني للقاء مع الدكتوره سالي في الساعات القليله القادمه انتظرونا

No comments:

Post a Comment