ماذا لو ؟؟ قصة قصيرة
" الجزء الثاني "
نظر بجواره فلم يجد امرأته نائمه مثل كل يوم، بل وجد ما لا يصدقه عقل .
ففزع الرجل وقام ليدقق النظر حتى يعرف من الذي ينام بجواره .
فاذا بالرجل يكاد يفقد عقله وأحس بضربات قلبه تتناقص شيئا فشيئا .
وازداد الأمر سُوءًا عندما نظر في المرآهوهنا كانت الصاعقه ووقع الرجل مغشيا عليه
من هول ما رأى . فماذا رأى ياترى؟
مالذي يحدث ليقع مغشيا عليه؟ أين زوجته ؟ وما شئ الذي وجده بجانبه ؟
نظر في المرآه فلم يرى نفسه . و الأغرب من ذلك أنه وجد وكأنه يقف أمام زوجته .
لكنه وجد شئ مختلفا هذه المرة ، وجد بطنه منتفخة انتفاخا شديدا .
هل هذا حقيقه؟ أم أنه يحلم؟ وهذاالانتفاخ لايعني الا شيئا واحدا .
رجع الى السرير وهو غير مصدق ليصطدم بما هو اكبر. أتدرون من الذي بجواره؟
شخص يشبهه تماما، بل إن شئت قل هو نفسه. هل يعقل؟ وما معنى ذلك؟
!
!
الأدوار تغيرت والضمائر تبدلت وهذا الحمل يعني أن ذلك التغير حدث منذ فترة بعيده .
كيف ذلك و (هي) لا تتذكر شيئا مما حدث ؟ وهل غدا ستستيقظ و لا تتذكر أيضا؟
ساد الصمت أرجاء الغرفه لعدة دقائق . وبعد لحظات استيقظ رجل البيت الجديد .
الغريب أنه لم يستغرب ما حدث كما فعلت بل تصرف طبيعيا جدا و كأنه على هذه الحاله منذ فترة طويله .
وبضيق وتذمر :- (أين الفطور ؟ ) لم تملك بعد هذا التصرف إلا الاستسلام للأمر .
فقامت منتفضه إلى المطبخ لتجهز الطعام وكأنها تعرف ما تفعل جيدا .
بعد تناول الطعام خرج الرجل مع أولاده - كلٌ إلى سبيله - ،لتبقى وحدها بالبيت .
توشك على الجنون مما يحدث لها .
بالأمس رجل و اليوم امرأه ؟
فهل ستستمر على هذا الوضع؟ وماذا تخبئ لها الأيام؟
No comments:
Post a Comment